نابلس - 17 أيار 2025 - في إطار جهوده المتواصلة...
نكبة مستمرة وإبادة جماعية: النساء في قلب العدوان والتطهير العرقي في...
الخليل، 7 أيار 2025 – في ظل التحديات المتزايدة التي...
القدس – بيت حنينا، 10 أيار 2025 – أطلق مركز...
الخليل – 30 نيسان 2025 : عقد مركز المرأة للإرشاد...
امان من العدوان.. ومعاناة العمال الفلسطينيين تتفاقم: مركز المرأة يحذر...
19 مايو 2025
إعلان عن دورة تدريبية متخصصة للمحامين/ات الشرعيين/ات المتدربين/ات – محافظة الخليل يعلن مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي عن إطلاق دورة تدريبية متخصصة للمحامين/ات الشرعيين/ات المتدربين/ات في محافظة الخليل، وتهدف هذه الدورة... اقرأ أكثر
10 مايو 2025
مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي برنامج الزمالة لإحياء ذكرى مها أبو دية Ref #: WCLAC/2025/06 يقدم مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي برنامج الزمالة لإحياء ذكرى مها أبو دية لدفاعها عن حقوق المرأة... اقرأ أكثر
27 أبريل 2025
إعادة الإعلان عن وظيفة: مسؤولة شبكات الحماية والارشاد والتمكين رقم الوظيفة: Re- Advertisement WCLAC/2025/05 مقدمة: مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي مؤسسة فلسطينية أهلية مستقلة وغير ربحية تأسست في العام 1991 من أجل العمل... اقرأ أكثر
مجموع الجوائز
مجموع المتطوعين
مجموع المشاريع
فـي ظل استمرار العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة على قطاع غزة، واستهداف المدنيين الفلسطينيين بشكل منهجي، تواجه النساء الفلسطينيات تحديات غير مسبوقة، تجمع بين القمع السياسي والتمييز الاجتماعي. لقد كان العام 2024 شاهدًا على مستويات غير مسبوقة من العنف والانتهاكات، حيث أصبح قطاع غزة ساحة للدمار والتجويع، وسجل الاحتلال أرقامًا قياسية في استهداف النساء، سواء عبر القصف المباشر، أم التهجير القسـري، أم استخدام العنف الجنسي كأداة للقمع والإرهاب.
لم تعد جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال خافية على أحد مع استمرار عمليات القتل، والتهجير القسـري، والإبادة الجماعية، وقطع إمدادات الماء والطعام، والحصار، ومنع العلاج، وقصف المستشفيات والمدارس ومراكز الإيواء، وقتل الأطفال والنساء، وتدمير منازل المدنيين على رؤوس من فيها منذ مطلع تشـرين الأول/ أكتوبر من العام 2023، دون إرادة سياسية ودولية حقيقية لوقف جرائم الاحتلال ومحاسبة قادته ومجرمي الحرب على ما ارتكبته أياديهم.
تضييق المساحات على المنظمات النسوية والمدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان من خلال الحصار الثلاثي بفعل الاحتلال الإسرائيلي الكولونيالي وسياساته الممنهجة ضد الفلسطينيين، وحملات التشهير من القوى التقليدية والمحافظة في المجتمع الفلسطيني، وضعف الإرادة السياسية للحكومة الفلسطينية في تحمل مسؤولياتها القانونية واتخاذ التدابير اللازمة للحماية والتصدي للهجمات المضادة، وتبني السياسات وفق مسؤولياتها بالعناية الواجبة.
لقد كان عام 2021 عام التحديات وعلى جميع المستويات، خاصة بارتفاع وتيرة الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والهجمة الشرسة على مدينة القدس والعدوان الإسرائيلي العسكري على قطاع غزة، والمعاناة الكبيرة للأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، والاعتداءات المستمرة والمتكررة للمستوطنين على السكان الفلسطينيين المدنيين، والوصمة على مؤسسات المجتمع المدني الست، والتضييق المستمر على مؤسسات المجتمع المدني ونشطاء ونشيطات حقوق الإنسان من قبل الاحتلال الإسرائيلي الغاشم. كما اتسمت السنة بأحداث كثيرة على المستوى الداخلي كان أبرزها مقتل الناشط نزار بنات، وما تبع ذلك من تضييق للخناق على الحقوق والحريات العامة، خاصة على الناشطات النسويات والصحافيات. ولم يتم إحراز أي من التقدم على قانون حماية الأسرة من العنف والتشـريعات والقوانين والسياسات التي تعزز المساواة بين الجنسين، ولم تجر الانتخابات التشريعية كما كان متوقعا. ومع ذلك، فقد كان لنا وللحركة النسوية ومؤسسات المجتمع المدني العديد من الجهود والنجاحات وقمنا بالعديد من المبادرات لتعزيز وحماية حقوق النساء والفتيات ضحايا العنف.
لقد كان عام 2020 عامًا استثنائيًا في تهديداته والتحديات المركّبة التي فرضها، والتي واجهها مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي كما بقية المنظمات النسوية ومنظمات حقوق الإنسان العاملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في الوقت الذي يتغيّر فيه العالم من حولنا بشكل جذري هذه الأيام، تبقى بعض الحقائق في الأراضي الفلسطينية المحتلة كما هي وآثارها علينا كمدنيين/ات فلسطينيين/ات يعيشون/ يعشن تحت الاحتلال العسكري الإسرائيلي يبقى على حاله.