مجلس منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية يطالب الجهات الرسمية بفتح تحقيقات فورية في التهديدات الجدية التي تتعرض لها المنظمات الأعضاء وطواقمها

  • الرئيسية
  • أصوات نسائية
15 أغسطس 2016

 التاريخ: 14 آب/ أغسطس 2016

تتعرض منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية وطواقمها في الأرض المحتلة والخارج لحملة تشويه واسعة وتهديدات جدية وصلت حد تهديد الحياة الشخصية. مجلس منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية يطالب الجهات الرسمية المحلية والدولية بفتح تحقيقات فورية في تلك الحملات والتهديدات التي تتعرض لها المنظمات الأعضاء وطواقمها.

إن منظمات المجلس الأعضاء تتعامل بجدية عالية مع تلك التهديدات التي وصلت لحد تهديد الحياة الشخصية لنشطاء حقوق الإنسان من أعضاء طواقمها، وهي تأتي ضمن حملة مخططة وممنهجة بدأت في التصاعد منذ منتصف العام الماضي 2015، من قبل دولة الاحتلال الإسرائيلي والمنظمات المرتبطة بها، وطالت المنظمات ذاتها سواء بالتشويه أو محاصرة التمويل، إلى أن وصلت مؤخراً إلى حدود تهديد الحياة الشخصية بشكل جدي لطواقم المنظمات الأعضاء.

وقد بدأت تلك الحملة مع تركيز عمل منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية على المساءلة القانونية الدولية لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي اُرتكبت في الأرض الفلسطينية المحتلة من قبل دولة الاحتلال (إسرائيل)، خاصة في تقديم المعلومات للمحكمة الجنائية الدولية خلال عملها على الفحص الأولي للجرائم المرتكبة في الأرض المحتلة، ورفع دعاوى قانونية دولية ضمن صلاحيات الولاية القضائية الدولية.

وتركزت تلك الحملة ضد منظمات الحق، مركز الميزان لحقوق الإنسان، والمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، سواء من خلال الاتصال بممولين وشركاء محليين ودوليين لتشويه سمعه تلك المنظمات، أو تهديد الحياة الشخصية لطواقمها المحلية والدولية من خلال البريد الالكتروني أو الهاتف (محمول/ ثابت)، وكذلك القرصنة الالكترونية، والتي أظهرت متابعة حثيثة وتقصي أوضاع تلك الطواقم من قبل مجهولين.

إن منظمات المجلس الأعضاء إذ تؤكد على مطالبتها بفتح تحقيقات فورية في تلك التهديدات من قبل السلطات المختصة محلياً ودولياً، فإنها ستعمل على التواصل مع البعثات الدولية ذات العلاقة، هيئات الأمم المتحدة، الشركاء المحليين والدوليين لمواجهة تلك الحملة، للحيلولة دون استمرارها أو المساس بأحد طواقمها، وستسعى إلى استكمال عملها في المساءلة الجنائية الدولية لجرائم الحرب المرتكبة في الأرض المحتلة. كما تدعو منظمات المجلس الأعضاء مختلف دول العالم والهيئات الدولية إلى عدم الخضوع لابتزاز اللوبي الصهيوني الإسرائيلي سواء بفرض شروط سياسية أو بحجب التمويل تلبية لمطالب مجرمي الحرب.

-انتهى-