مركز المرأة للارشاد القانوني والاجتماعي يقدم التهاني للدكتورة ليلى غنام محافظ رام الله والبيره

  • الرئيسية
  • الأخبار
08 فبراير 2010

قام وفد من مركز المرأة للارشاد القانوني والاجتماعي بزيارة محافظة رام الله والبيره لتقديم التهاني للدكتورة ليلى غنام بمناسبة تعيينها محافظا لمحافظة رام الله والبيره. وضم الوفد مها ابو ديه، مديرة المركز، اضافة الى مجموعة من رئيسات الدوائر والموظفات في المركز. 

قدمت مها ابو ديه باسم مركز المرأة للارشاد القانوني والاجتماعي ممثلا بمجلس ادارته والعاملات والعاملين فيه التهاني لعطوفة الدكتورة ليلى غنام بهذه المناسبة، واعتبرت ان هذه الخطوة تمثل انجازا كبيرا لفلسطين عامة وللمرأةش الفلسطينية بشكل خاص. وعبرت عن الفخر بالدكتورة ليلى التي استحقت هذا المنصب عن جدارة. واشارت ابو ديه الى تقديرها لرؤية اصحاب القرار باتخاذ هذا القرار بالمبادرة الى تعيين اول امرأة في منصب محافظ لواحدة من اكبر المحافظات الفلسطينية. كما استعرضت كذلك مسيرة التعاون والتنسيق المشترك بين محافظة رام الله والبيرة ومركز المرأة للارشاد القانوني والاجتماعي، مبينة ان هذا التنسيق والتعاون بدأ منذ بدايات تأسيس السلطة الوطنية الفلسطينية، واستمر طوال هذه المسيرة الطويلة، وهدف الى المساهمة في متابعة قضايا المرأة بشكل خاص، وكذلك الى تنمية وتطوير المجتمع المحلي عامة. واكدت ابو ديه تصميم المركز على المضي قدما في تعزيز التنسيق والعمل المشترك مع كافة الهيئات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية من اجل النهوض بواقع المرأة والمساهمة في تطوير وتنمية المجتمع المحلي، مشيرة في هذا الصدد الى الاتفاقية التي تم توقيعها مؤخرا بين المركز ووزارة الشؤون الاجتماعية فيما يتعلق بالعمل لحماية النساء المتعرضات للعنف.

المحامية هيام قعقور، رئيسة وحدة الخدمات في المركز اشارت الى التعاون المستمر والمتواصل مع محافظة رام الله والبيره وغيرها من المحافظات في متابعة ومعالجة القضايا والمشكلات التي تهم المرأة الفلسطينية، وخاصة قضايا العنف ضد المرأة.

الدكتورة ليلى غنام عبرت عن سعادنها وفخرها بهذه الزيارة، ورأت ان تعيينها في هذا المنصب انما يشكل فرصة، ويفتح الطريق امام جيل كامل للتغيير. وشددت على انها تفتخر بحصولها على هذا المنصب الذي اعتبر لفترة طويلة حكرا على الذكور في مجتمعنا. واكدت عطوفة المحافظ على انها تضع نصب عينيها هدف ليس فقط معالجة قضايا العنف ضد المرأة، وانما ايضا هدف النهوض بوضع المرأة بشكل عام ومن كافة النواحي، لكي تأخذ دورها في عملية بناء وتنمية الوطن. واشارت الى انها سوف تعمل في هذا المجال من اجل تعزيز وتطوير التنسيق والعمل المشترك بين المؤسسات الحكومية ومؤسسات العمل الاهلي المختلفة. ورأت ان حصولها على هذا المنصب انما يضع على عاتقها المزيد من السؤوليات والمهام، ويضعها امام تحدي العمل المستمر ليس فقط من اجل قضايا المرأة، بل ايضا من اجل اجيال الشباب الذين تمثلهم في المجتمع الفلسطيني. ونوهت ايضا الى ان ابواب المحافظة ستبقى مفتوحة بصورة مستمرة، للمؤسسات والهيئات النسوية وغيرها من المؤسسات التي تعمل في خدمة وتطوير المجتمع الفلسطيني. وجرى خلال الزيارة نقاش موسع شارك فيه جميع الحضور حول العديد من القضايا التي تهم المرأة الفلسطينية، والمجتمع عامة وسبل وآليات التعاون من اجل متابعتها.