مركز المركز للإرشاد القانوني والإجتماعي يختتم المعرض الفني الانتاجي الرابع للمؤسسات المحلية والفنانين

  • الرئيسية
  • الأخبار
03 ديسمبر 2012

مركز المركز للإرشاد القانوني والإجتماعي

يختتم المعرض الفني الانتاجي الرابع للمؤسسات المحلية والفنانين

 

إختتم مركز المركز للإرشاد القانوني والإجتماعي المعرض الفني الانتاجي الرابع للمؤسسات المحلية والفنانين الذي عقد في مقر المركز في مدينة بيت جالا تحت شعار "مستمرين في المضي قدماً نتحدى الاحتلال والمعيقات المحلية"

وهدف المعرض الى تجسيد واقع المرأة الفلسطينية في شتى مجالات الحياة عبر الرسوم الفنية واللوحات الكاريكاتيرية التي تعكس واقع النساء في فلسطين والتي انتجها فنانين متطوعين في مركز المرأة للارشاد القانوني والاجتماعي خصصوا مجمل رسوماتهم ولوحاتهم للتعبير عن قضايا وهموم المرأة الفلسطينية في مختلف المجالات، وتخلل المعرض قيام سبعة من المؤسسات المحلية في منطقة بيت لحم بعرض لمجموعة من منتجاتها كالمواد الغذائية المختلفة المصنعة يدويا، ومنتوجات حرفية وتطريز وأعمال يدوية مختلفة. واشرف على تنظيم المعرض متطوعين من مركز المرأة كجزء من نشاط مجتمعي للمركز ومتطوعيه يهدف الى تسليط الضوء على قضايا النساء من الناحية المجتمعية وفتح نقاش مجتمعي حولها بهدف تعزيز مكانة النساء في شتى المجالات، وتحفيز المؤسسات النسوية على عرض وتسويق منتجاتها للمساهمة في سعيها للتمكين الاقتصادي للنساء. وحضر المعرض ما يزيد عن المائة زائر.

وشارك في افتتاح المعرض كل من لمياء شلالدة: رئيسة وحدة بناء القدرات والمشرفة على برنامج المتطوعين في المركز، والمحامية سلوى بنورة. وأكدت شلالدة خلال كلمة الافتتاح أن هذا النشاط يعتبر تحول نوعي في تناول المشاريع المجتمعية التي تُلقي الضوء على مشاركات النساء الفنانات من منطور نوع اجتماعي. واثنت على دور متطوعي المركز في تنظيم هذا المشروع المجتمعي وتنظيم العرض للوحات الفنية بشكل خاص، وعلى دورهم في نشاطات المركز عامة. وثمنت شلالدة المشاركة الواسعة للمؤسسات والمتطوعين والنساء والاعلاميين لتسليط الضوء على قضايا وهموم المرأة الفلسطينية معتبرة ان ذلك يسهم في تغيير التوجهات السلبية السائدة في المجتمع تجاه المرأة، وهو هدف يضعه المركز في سلم اولوياته للنهوض بواقع المرأة وزيادة تمكينها.

الدكتور نائل سلمان رئيس بلدية بيت جالا أكد على دور مركز المرأة المتميز في إهتمامه بالقضايا الاجتماعية للمرأة الفلسطينية وتعزيز دورها ومكانتها في الحياة الاجتماعية، إضافة الى تعزيز دورها النضالي من أجل الحرية والعدالة للمجتمع الفلسطيني. وأشاد سلمان بدور مركز بيت مخلوف من أجل خدمة المجتمع المحلي وتلبية إحتياجاته وتقديم المساعدة في القضايا الحقوقية والاجتماعية الخاصة بحماية المرأة والحفاظ على حقوقها. واكد سلمان أن الأعمال الفنية التي تم عرضها اليوم تمتاز بالجودة والتجديد وبإضافة لمسات فنية في كثير من الأدوات المصنوعة والمشغولات الفنية، لافتاً الى ضرورة واهمية تشجيع وتحفيز مشاركة النساء والمؤسسات النسوية في عرض هذه المنتجات على المستوى الاقليمي والخارجي. وفي النهاية وجه شكره للقائمين على المعرض وجميع المشاركين.

فردوس عمايرة احدى الفنانات والمشاركة في رسم العديد من لوحات الكاريكاتير التي عرضت في المعرض عبرت عن سرورها لتنظيم هذا المعرض، مشيرة الى انها متطوعة في مركز المرأة للارشاد القانوني والاجتماعي منذ عدة سنوات، وسبق لها ان شاركت في معارض سابقة نظمها المركز، واعتبرت أن مشاركتها كانت بمثابة دعم لها ولإبداعاتها التي حاولت من خلالها عكس واقع المرأة الفلسطينية وهمومها وقضاياها المختلفة. واكدت عمايرة على ضرورة السعي المستمر من اجل إيصال صوت النساء عبر مختلف الاشكال والوسائل بما فيها الفن والرسم. وشكرت بدورها المركز لإعطائها هذه المساحة للتعبير عن إبداعها الفني وإيصال رسومها لشريحة واسعة من الناس.


حسن اللحام : فنان كاريكاتير وتشكيلي ومشارك في المعرض أشار الى انه كان قد شارك سابقا في عدد من المعارض الفنية عبر مجموعة من اللوحات الفنية التي تحمل طابع سياسي واجتماعي، واعتبر ان مشاركته في هذا المرض تختلف لان التركيز في جميع اللوحات المشارك في المعرض تركز بشكل خاص على هموم وقضايا المرأة الفلسطينية، وأشار اللحام الى انه يحاول من خلال هذه اللوحات ألقاء الضوء على معاناة النساء في المجتمع الفلسطيني، وتأكيد وجود معاناة للمرأة. وتمنى اللحام ان يسهم المعرض في تحفيز وتشجيع كل الجهود التي يقوم بها المهتمين والمؤسسات المختلفة للعمل الجاد لإيجاد حلول لهموم ومعاناة المرأة في المجتمع الفلسطيني.

وفي نهاية المعرض شكرت لمياء شلالدة كافة المدعوين والمتطوعين والمشاركين من المؤسسات والفنانات في هذا العمل المبادر وأكدت على ضرورة التواصل والعمل المشترك بين المؤسسات لإبراز أعمال النساء الفنية على صعيد مجتمعي.